في تطور لافت، أفادت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة بارتفاع أعداد النازحين من الخوي والنهود بولاية غرب كردفان إلى 46 ألف فرد.
وأوضحت المنظمة في بيان أنه “حتى أمس الأربعاء، نزحت 9.367 أسرة بعدد أفراد يصل إلى 46.840 شخصًا من النهود والخوي بسبب تفاقم انعدام الأمن”. وأشارت إلى أن العديد من هؤلاء الفارين كانوا نازحين داخليًا وتعرضوا لنزوح ثانوي.
كما ذكرت أن الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في مدينة النهود أدت إلى نزوح 35 ألف شخص، بينما نزح 11.840 شخص من بلدة الخوي.
هذه الأرقام المتصاعدة للنازحين تُثير تساؤلات حول مدى تفاقم الوضع الأمني في المنطقة وتداعياته الإنسانية. ما هي الخطوات المقبلة لمعالجة هذه الأزمة وضمان حماية المدنيين؟