في تطور جديد على الساحة الليبية، أفادت مصادر متعددة بأن الناشط محمد آدم “توباك”، المتهم مع آخرين بقتل العميد شرطة علي بريمة، قد تم احتجازه في مقر السفارة السودانية بطرابلس.
وأشارت التقارير إلى أن توباك، الذي فر من السجن أثناء اندلاع النزاع في ليبيا، أبدى استعداده للمثول أمام المحكمة فور هدوء الأوضاع. وأكد المرصد السوداني لحقوق الإنسان أن اعتقال توباك من قبل أعضاء السفارة السودانية يُعد انتهاكًا صارخًا للأعراف الدولية وتجاوزًا غير مقبول.
وطالب المرصد بضرورة الإفراج الفوري عن توباك، داعيًا المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى التدخل السريع لإنقاذ حياته وضمان وصوله إلى مكان آمن. هل ستتمكن الجهات المعنية من حل هذه القضية بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان؟
