في أعقاب الهجمات المتكررة على مدينة بورتسودان شرقي السودان، حذّرت وزارة الخارجية السودانية من أن تلك الهجمات تُهدد سلامة الملاحة في البحر الأحمر، مما يتطلب اتخاذ إجراءات ضد الراعية الإقليمية لقوات الدعم السريع، وهي الإمارات العربية المتحدة.
وقالت الوزارة في بيان إن الهجمات، التي استهدفت الميناء البحري ومطار المدينة ومستودعات الوقود ومحطة الكهرباء وفندقًا يقيم فيه دبلوماسيون، إضافة إلى القواعد العسكرية، تُهدد الأمن الإقليمي وسلامة الملاحة في البحر الأحمر. وأشارت إلى أن الإمارات وفّرت للدعم السريع المسيّرات الاستراتيجية والأسلحة المستخدمة في الهجمات، كما جلبت المرتزقة الذين يديرون تلك المسيّرات ويقاتلون في صفوف الدعم السريع.
وقد لقيت هذه الهجمات استنكارًا دوليًا واسع النطاق، حيث أدانتها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والسعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومصر ودول أخرى. وأشارت الحكومة السودانية إلى أن الهدف من هذا العدوان الخارجي هو تدمير الدولة السودانية وإطالة مدى الحرب.
هذه التطورات الخطيرة في السودان تُثير تساؤلات حول مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة. ما هي التداعيات المحتملة لاستمرار هذه الهجمات على السودان والمنطقة المحيطة؟